أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن صحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة "تحسنت كثيرا" بعد الجلطة الدماغية التي ألمت به.
وكانت مصادر جزائرية رسمية قالت أواخر أبريل إن بوتفليقة سيغادر فرنسا عائدا إلى الجزائر خلال فترة أقصاها 10 أيام بعد استقرار حالته الصحية.
وأصيب بوتفليقة، البالغ من العمر 76 عاما، ويحكم الجزائر منذ 1999، أصيب بجلطة دماغية نقل على إثرها إلى العاصمة الفرنسية باريس لاستكمال فحوصات طبية وفقا لما ذكرت رئاسة الوزراء الجزائرية.
وأوضح مراسلنا حينها من مستشفى "فال دي غراس" العسكري حيث يعالج بوتفليقة أن الجلطة التي أصابت الأخير هي من النوع العابر التي يحدث فيها توقف لجريان الدم لفترة وجيزة ثم يعاود الجريان مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن.
وأثارت المتاعب الصحية للرئيس الجزائري الكثير من الجدل حول قدرته على الترشح مرة رابعة أو حتى إتمام ولايته الحالية قبل عام من الانتخابات الرئاسية في 2014.