السلام عليكم
لقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم15/6/1434هـ - الموافق26/4/2013 م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة وكالعادة في ظل تواجد مكثف لقوات الأمن حول المسجد أما الكلمة نلخصها في النقاط التالية :
كلمة في حسن الخاتمة محذراً من الاغترار بالطاعات ما لم تكن الخاتمة حسنة وعدم القسوة على العصاة فلربما ختم الله لهم بما هو خير وضرب
مثلاً بمنتج الفيلم المسيء للنبي الذي اعتنق الإسلام وبكى أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقدم كلمة مؤثرة فعلاً.
ببيَّن أن الإنسان العادي إن مات لا نملك إلا أن نسأل الله تعالى له الرحمة أو المغفرة بخلاف الشخصية الاعتبارية التي تولت مناصب عليا وتركت أثراً حسناً أو سيئاً فالحديث عنه بعد موته يختلف عن الانسان المسلم العاصي أو المطيع وقال إن الحديث عن وفاة علي كافي لها علاقة بمحطة تركت أثراً مازلنا نعاني منه إلى يومنا هذا وقال التاريخ في حقيقة أمره هو حديث عن الأموات ما صدر عنهم من خير أو شر وذكر ببيان كتبه 5 فيفري 2010 بعد وفاة العربي بالخير وأحال عليه.
ذكَّرَ الإخوة أن الجزائر تعالت فيها أصوات دينية ووطنية صادقة وتاريخية ثورية أخذت تحذر من الانحرافات أثناء الثور وبعد الاستقلال 1962 ولكن تلك الأصوات قمعت ومنعت ولحقها ضررٌ كبير وذكر منها الشيخ الابراهيمي رحمه الله في بيانه الصادر عنه 16 افريل 1964 حيث حذر يومها من حرب أهلية وأزمة رومية ومشاكل اقتصادية الخ... ولكن لم يؤخذ بنصحه ومات تحت الإقامة الجبرية.
وذكر برجل تاريخي ووطني ألا وهو المرحوم يوسف بن خدة الذي حذر من استبداد النظام سنة 1979 و 1981 ولم يسمع له.
تطرق إلى تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الجزائر وقال أنه لا يصدق تلك التقارير وما ذكرته الخارجية الأمريكية عبارة عن نقطة من بحر الفساد المنتشر في الجزائر ولسنا بحاجة إلى تقارير لأننا نعيش الواقع بأنفسنا وقال أمريكا ذاتها دولة إرهابية.