كان يا مكان فـــي مكانٍ كان ......................’
كان هنالك فتاة جميلة تدعى [ سُندريلا ] .... و يزقرونها بــ [ سندوه ]
ماتت أمها بعد أن أصيبت بحمى قاسية .. و تزوج أبوها أرملة تدعى
[ عووشه ] ... كانت قاسية جداً مع [ سندوه ] .. و كان لها ابنتان
إحداهما [ عشبه ] ... و الأخرى ..[ نفافــه ] ..
كانت زوجة أبيها تجعلها تنظف و تخم المنزل بروحها و لا أحد معاها
و كانت تصييح و تصيح و محد يطيع أن يساعدها و خواتها كله يلعبن ~
طبعا أبوها كان يعمل في التصخيم .. و ياخذله شهور إلى أن يرد بيتهم
لذلك حرمته تلعب لوعوبها و تلعوز [ سندوه ] الفقيره على كيفها
و مرة من المرات حدث عزيمة كبيره في فريجهم .. حيث دعا ابن
آلشيخ بنات آلشعبيه و شبابها و ابائهم .. يعني الكل خخخ
و كان شاباً و سيما و عنده بيزات كثيره و كانوا يحبونه و يدعى [ حارب ]
كانت [سندوه] تتمنى أن تروح العزيمة بس زوجة أبيها ما سمحت لها
ويوم العربان شلة شلولها و ذهبت إلى العزيمة أتت خالة [ سندوه ]
بعد أن علمت برغبة ابنت أختها المرحومه بالذهاب .. و لبستها
كندوره حمرا .. و عطتها ذهب و الأهم من هذا نعالها الوراديه
ذهبت [ سندوه] بعد ما تعدلت العزيمة و كانت الحرمات تنظر إليها
بذهول من جمالها و لم يعلموا ..هذي البنيه الغاويه بنت منو ؟
و قامن البنيات و نعشن و نعشت معاهن ... و الشباب و الشواب
على الصوب الثاني ييولون .. و شتل بصر [ حارب ] إلى صاحبة
الثوب الأحمر .. و رمقها بنظره و عاد على متكئه ..
و بعد بضع ساعات ناد الشواب .. " ألقهوة يا حرمات "
وربعت [ سندوه ] تسابق البنيات بوضع القهوة .. و عندما فصخة نعالها
و تقربت من الحصير ... ابتسم لها [ حارب ] و هي تضع القهوة
فاستحت و من العيله نست فردة نعالها هنالك و لبست فردة واحده
وشردت إلى البيت قبل أن تخلص العزيمة ...~
و عندما عادت زوجة أبوها وجدتها جالسة على الدعنه
و سألتها ماذا فعلت في غيابهم ؟
فقالت ببلاهة : أنا ما رحت مكان حتى العزيمة ما وصلتها
ولا شفت راعية الكندوره الحمرا و لا اللي نست فردت
نعالها في العزيمة و شردت البيت !
وعندما رأت زوجة أبيها في شعرها شباصة حمراء ...
فتذكرت زوجة أبوها تلك البنيه الغاويه في العزيمة ..~
فأدركت أنها هي نفسها [ سندوه ] .. فزختها و صفعتها تصفيعا ( يعني تسطرت ليمن قالت بس )
و علقتها في النخله ... لكي تتأدب ... " تكسر الخاطر ما سوت شي ! "
و ضرب الزمان و ضرب الزمان إلى أن أبرح [حارب] ههههه
و كان ولد الشيخ يبحث عن راعية ألنعال .. للأسف أن جميع
من حضر العزيمة من بنات مقاسهن بين [ 39 – 43 ]
و لا أحد منهن مقاس [ 38 ] إلا .. صاحبة الثوب الأحمر
في مرة من المرات كان [ حارب ] مارا مع حرسه بالقرب
من أحد ألبيوت و رأى بنتاً معلقة في نخله فربع ليساعدها
فوقعت من جيب [ سندوه ] فردت ألنعال الثانية
ففرح [ حارب ] و تزوجها .. و عوقبة زوجة أبيها
بعد أن عاد أبوها ....
و زفة [ سندوه ] إلى حارب في نفس اليوم ...’
و أنشد العربآن ...ا
على دبــا لا دنت رعود ... لـو يطرا لك بودعــيات
راعي وطنها بــايت رقود ... إلا غريب الدار ما بات!