جوليانا
رواية مواجهة ام هروب A0e2e3d41739dfe8e5bcd232e3515cae بّـسًسًـمِ آلَلَهِ آلَرحً ـمِآنٌ آلَرحً ـيّمِ

آهِلَيّنٌ آهِلَيّنٌ بّـزَآئرآتُنٌآ وِعَ ـضوِآتُنٌآ آلَكرآمِ يّآ آلَفُ مِرحً ـبّـآ يّآ زَآئرة يّسًسًـعَ ـدُنٌآ تُسًسًـجَ ـيّلَك فُيّ مِنٌتُدُآنٌآ آلَمِتُوِآضعَ ـ يّآ عَ ـضوِتُنٌآ يّسًسًـعَ ـدُنٌآ قَدُوِمِك آلَى مِنٌتُدُآك وِيّسًسًـعَ ـدُنٌآ آيّضآ آنٌ تُسًسًـآهِمِوِآ وِتُجَ ـعَ ـلَوِآ آلَمِنٌتُدُى آفُضلَ بّـمِوِآضيّعَ ـكمِ نٌحً ـنٌ بّـآنٌتُضركمِ لَآ تُتُردُآدُوِآ سًسًـجَ ـلَوِآ مِعَ ـنٌآ.رواية مواجهة ام هروب A5414df7c9f417a2006d25d1d38834a3
رواية مواجهة ام هروب Ba7a868a0226ec035ceeafdcc705f567
جوليانا
رواية مواجهة ام هروب A0e2e3d41739dfe8e5bcd232e3515cae بّـسًسًـمِ آلَلَهِ آلَرحً ـمِآنٌ آلَرحً ـيّمِ

آهِلَيّنٌ آهِلَيّنٌ بّـزَآئرآتُنٌآ وِعَ ـضوِآتُنٌآ آلَكرآمِ يّآ آلَفُ مِرحً ـبّـآ يّآ زَآئرة يّسًسًـعَ ـدُنٌآ تُسًسًـجَ ـيّلَك فُيّ مِنٌتُدُآنٌآ آلَمِتُوِآضعَ ـ يّآ عَ ـضوِتُنٌآ يّسًسًـعَ ـدُنٌآ قَدُوِمِك آلَى مِنٌتُدُآك وِيّسًسًـعَ ـدُنٌآ آيّضآ آنٌ تُسًسًـآهِمِوِآ وِتُجَ ـعَ ـلَوِآ آلَمِنٌتُدُى آفُضلَ بّـمِوِآضيّعَ ـكمِ نٌحً ـنٌ بّـآنٌتُضركمِ لَآ تُتُردُآدُوِآ سًسًـجَ ـلَوِآ مِعَ ـنٌآ.رواية مواجهة ام هروب A5414df7c9f417a2006d25d1d38834a3
رواية مواجهة ام هروب Ba7a868a0226ec035ceeafdcc705f567
جوليانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يّآ هِلَآ وِ سًسًـهِلَآ بّـكمِ فُيّ مِنٌتُدُى جَ ـوِلَيّنٌآ نٌتُمِنٌى آلَتُسًسًـجَ ـيّلَ وِ شّـكرآآ.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» موقع العاب عربي يحتوي على احلى العاب بدون تحميل
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالإثنين 25 يوليو 2016 - 15:48 من طرف نوسا123

» موقع العاب رمضانية متجددة يوميا على الانترنت
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالإثنين 13 يونيو 2016 - 17:48 من طرف نوسا123

» موقع العاب رمضانية متجددة يوميا على الانترنت
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالإثنين 6 يونيو 2016 - 17:37 من طرف نوسا123

» احلى موقع العاب الثقافية والثنائية للاولاد والبنات
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالإثنين 16 مايو 2016 - 19:54 من طرف نوسا123

» موقع العاب عربي يحتوي على احلى العاب بدون تحميل
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 17:58 من طرف نوسا123

» موقع العاب عربي يحتوي على احلى العاب بدون تحميل
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالثلاثاء 5 أبريل 2016 - 17:49 من طرف نوسا123

» Twahcht montaddanà
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالسبت 26 مارس 2016 - 21:40 من طرف بثينة2

» صور من هيهات منتدانا
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 14:31 من طرف layanedz

» صفحة أنا فتاة تعيسة الحظ ونورمال ♥。✿
رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 19:24 من طرف ريان الجزائرية

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رانيا الجزائرية
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
حليمة غنام
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
مريم
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
بثينة2
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
ريان الجزائرية
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
malak swift
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
آڸپرنسيسهِِ
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
هدى
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
منال الجزائرية
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
♥جوليانا♥
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcapرواية مواجهة ام هروب I_voting_barرواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط جوليانا على موقع حفض الصفحات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
فلسطيــــــــــــــــــــــــــــن
موضوع المليون رد
صور انمي كيوت روعة
ادخلي و صوتي لنائبة المنتدى الجديدة
كل واحده تدخل تكتب اي شيييييييييي
كل يوم حكمة و معلومة
صفحة أنا فتاة تعيسة الحظ ونورمال ♥。✿
يا بنات لا تخجلوا
صور متحركة
مشكلة عاجلة
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
تصويت
ما رايك بالمنتدى
اعجبني سوف اسجل
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcap100%رواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap
 100% [ 3 ]
لم يعجبني لن اسجل
رواية مواجهة ام هروب I_vote_rcap0%رواية مواجهة ام هروب I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 3
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



منتدى

 

 رواية مواجهة ام هروب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدى
المراقبة العامة
المراقبة العامة
هدى


عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
العمر : 24
الموقع : الجزائر

رواية مواجهة ام هروب Empty
مُساهمةموضوع: رواية مواجهة ام هروب   رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالخميس 27 مارس 2014 - 22:43


السلام عليكم ورحمة ارلله وبركاته

قصة ...مواجهة ام هروب
متملوش منها بسرعه لان بدايتها يمكن ممله لكنهامجرد تمهيد للي جاي ارجو التشجيع
بدايه
قد يلجا الكثير منا الى الهرب
ودفن انفسهم داخل عوالم خيالية
هربا من واقعهم وخوفا من مواجهته
وبطل (ة) قصتنا فعلت(ة)ذلك في وقت
من الاوقات ظنا ان هذا الهروب
هو الحل فقد هرب من نظرات
الناس التي اما تكون نظرات سخرية
او نظرات شفقة وهرب من حبه
بسبب خوفه من ان يفقده قصتي
هذه تتحدث عن قضية هامة في
مجتمعنا ولكنني اضفت اليها بعض
الاحداث التي تجعلها مثيرة ولا يمل منها القارئ

ملحوظة:هذه القصة حقيقية وحدثت بالفعل لشخص
اعرفة معرفة شخصية وبالطبع هو من اذن لي
ان اكتبها ولكنني غيرت فيها طبعا اسماء
الشخصيات واضفت بعض الاحداث اليها

سوف اترككم مع احداث القصة الان
استيقظت في ذلك اليوم كالعادة متاخرة
وقامت بالاعمال الروتينية اليومية
من تنظيف للمنزل وغسل للاواني
ثم جلست امام التلفاز للتتابع قناتها
المفضلة سبيستون
سارة فتاة في الثانية عشرمن عمرها
تدرس في الازهرفي الصف
الاول الاعدادي تعيش في اسرة
متوسطة الحال مع اب صارم بعض
الشئ ولكنه طيب القلب وام حنون
واختين احداهما اصغر منها بسنة واحدة
والاخرى في الثامنة من عمرها
واخ في الرابعة من عمره
لنرجع الى سارة هي فتاة .....لااعرف
كيف اصفها ..........انها فتاة كانت غريبة
نوعا ما فكانت تحب العزلة تماما
لكنهاتحب المزاح كثيرا تحب
دراستها لكنها تشعربالملل من المذاكرة
سريعا سوف نتعرف عليها اكثر اثناء القصة
.......................لنتعرف على طفولتها الان
كانت طفولتها غريبة جدا فقد كانت سارة
لا تحب اللعب بالعاب الفتيات مثل باقي
قريناتها بل كانت تحب العاب الصبيان كثيرا
مثل القتال وغيره ولكن بما انها من اسرة
محافظة فقدمنعها والدها عن اللعب مع
الاولاد فتوقفت عن ذلك ولكنها كانت
تحب دائما ان تقلد حركاتهم عندما تكون
وحيدة واحيانا تفعل في المدرسة مع زملائها
لدرجة ان بعض من زملائها الصبيان
كنوا يهابونها وهي كانت
تشعر بالسعادة من ذلك و
لاتعلم لماذا ولكن سرعان ماتحولت
هذه السعادة الى حيرة وحزن عندما وصلت
الى التاسعة فقدبدءت تشعر بتغييرات غريبة
طرءت عليها ولكنها ليست مثل باقي
الفتيات مثل صوتها الذي اصبح خشنا
بعض الشئ وغيره من الاشياء التي
لاداعي لذكرها فكانت تلك الفتاة
الصغيرة دائما ماتقف امام المرءا
ة لترى نفسها فاحيانا ترى انها ليست
مثل باقي الفتيات واحيانا تحاول
اقناع نفسها بانها عادية وليس فيها شيئا غريبا
لنرجع للقصة ................................
يابنتي قومي بقه من قدام التليفزيون والزفت
ده قالتها الام وهي تصرخ على ابنتها
سارة:حاضر ياماما هسمع بس اخر
لقطة في ناروتو
واقوم على طول
الام :الله يخربيت ناروتو اللي لاحس
دماغك ده يابنتي قومي
سارة :يووووووووووه حاضر قمت اهه
الام :يلاروحي هاتي اخوكي وهاتي
اللي قلتلك عليه وانتي جايه
سارة : حاضر
نزلت سارة مسرعه لتحضراخوها
وفي طريقها قابلت صديقتها المقربة (ريم)
ريم: سارة ازيك عاش من شافك
سارة :ازيك ياريم معلش بقا انتي عارفه
اني مش بفضة في الاجازة خالص
ريم: اه فعلا الله يكون في عونك النت واخد كل وقتك

سارة:ههههههههههه وقعدو يتكلمو طول السكة
وبعدين سارة اخدت اخوها وروحت
في البييييييييييييييييييييييييييت
ام سارة :على فكرة ياسارة جهزي نفسك علشان
هننزل مصر نزور جدتك بعد بكرة
سارة اتصدمت ووشها قلب الوان
لانها هتبعد عن حبيب
قلبها( النت ) شهر ويمكن اكتر لانهم لما
بيسافرو لجدتها بيطولو هناك
س مقدرتش تتكلم لان برضه جدتها وحشتها
بعد يومين كانت سارة وعائلتها في مصر
وقاعدين مع جدتهم بعد ما سلمو عليها
الجدة :وانتي عاملة ايه في دراستك ياسارة
انا سمعت ان الازهر صعب
سارة :الحمدلله لاهو مش صعب هو مواده كتير
بس سهلة وبعدين انا حابه ادرس فيه
الجدة طيب يابنتي ربنا يوفقك
نرجع للوراء شويهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسارة في الصف السادس الابتدائي
ام سارة وابوسارة بيتكلموا


ام سارة:بس هو قالي لو هي حابه
تدخل مش مشكلة
قدملها وانا هوصي بيها زمايلي اللي هناك
ابوسارة :بس هي هتنزل ازاي لوحدها كل
يوم رايحة جاية
ام سارة : متخفش هوقاللي ان فيه مدرسه
هنا القرية اللي جنبنا ممكن تدخل فيها
ابوسارة:خلاص اساليها ولووافقت يبقى
على بركة الله
طبعا بتقولو بيتكلمو عن ايه انا اقول لكم
ام سارة ليها قريب شغال في الازهر
ولماعرف ان سارة بتحفظ
قرءان وحابة انها تخوض في هذا المجال
عرض عليها انها تقدملها في الازهر
وطبعا ام سارة سالت بنتها ووافقت فورا وقدمولها في الازهر
ودخلت امتحان القبول ونجحت بتفوق ودخلت الازهر
بس قصة دخولها للازهر كانت
غريبة جدا هتعرفوها بعدين
|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنرجع تاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ماراحت سارة لبيت عمتها اللي
متزوجه وعايشه
هناك قريب من جدتها وقعدت مع بنت
عمتها اللي اكبر منها بسنتين
واسمها (اميرة) وتعتبر امينة اسرارها
رجعت البيت مهدودة ودخلت اخدت شاور ونامت
تاني يووووووووووم
الام بتنادي على بنتها سارة وسارة
بتخرج وتقعد جنب مامتها ويتكلموا
سارة : مش فاهمة ياماما قصدك ايه
ام سارة : مش مهم المهم انك تجهزي على بالليل
علشان هنروح لعمتك وبعدين نطلع على هناك
سارة:ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الام :سدقيني يابنتي دالمصلحتك
وعلشان نطمن عليكي
سارة: ـــــــــــــــــــــــــــ

الام : مش مهم قومي كملي اللي
بتعمليه وهنكمل كلامنا بعدين


يتبـــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى
المراقبة العامة
المراقبة العامة
هدى


عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
العمر : 24
الموقع : الجزائر

رواية مواجهة ام هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مواجهة ام هروب   رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالخميس 27 مارس 2014 - 22:44

تعريف بلقصة

تعريف بالقصه
من المؤلم حقا ان تجد نفسك وحيدا واقعا بين امرين احلاهما مر ماذا تفعل وخاصة انه ليس لديك احد
ليساعدك على الاختيار او على الاقل ليخفف عنك هذا الالم فالصديق الحقيقي هو الذي ان قاسمت معه فرحك زاد وان قاسمت معه حزنك قل ولكن ماذا ان لم يكن هناك هذا الصديق ؟؟؟؟ من جرب هذا الاحساس فقط هو من يعرف مدى صعوبته لهذا سالث صاحب القصة سؤالا
قلت له :انت كان ايه احساسك في وسط كل هذه الماااسي الكثيرة ولحظات الفرح التي تعد على الاصابع وانت لوحدك مفيش حد جنبك؟؟؟؟؟؟
لم يكن رده الا ان ابتسم لي ابتسامة صافية ثم عقب بقوله :عارف جملة* الصديق الحقيقي هو الذي ان قاسمت معه فرحك زاد وان قاسمت معه حزنك قل* كل اللي هنعمله اننا هنبدل كلمتين بس يعني لحظات الحزن اللي بتعيشها لوحدك فيها الالم بيزيد اضعاف والفرح بيقل
لا استطيع مهما حاولت في كتابتي ان اصل الى ربع الالم الذي شعر به صديقنا اوحجم المعاناه التي مر بها بسبب وحدته ونظرات المجتمع له ولكنني حاولت قدر الامكان ان اصف شيئا من معاناته هذه ولكنني ايضا حتى لا اجعلكم تملون من القصة اضفت مع الاحداث احداثا كوميدية ورومانسية بعضها حقيقي والاخر من نسج خيالي
هذه القصة مع العلم ان القصة الحقيقية لم تنتهي احداثها الى الان وقد تطول احداثها سنين اخرى وقد لا تنتهي ابدا من يعلم وقد تنتهي مع انتهاء صاحبها ولكن في الاخير ستنتهي سواء نهاية سعيدة اوحزينه ولكن احدا لن يلتفت الى هؤلاء الذين تبدء معاناتهم مع كل لحظة هؤلاء الذين يعانون من شئ لايد لهم به يعانون من المرض ومن المجتمع الذي اما يلومهم او يشفق عليهم
ولكن لا تقلقو فقد وضعت نهاية لهذه القصة ارجو ان يحصل صديقنا وغيره من الذين يعانون مثله على هذه النهاية
كفايه عليكو كده خلو الغموض ينكشف لوحده عن هذه القصة المهم ان القصه عباره عن خليط من(الحزن وان كان غالب عليها شويه ورومانس مع اني مبحبوش بس يلا خلي الناس تاكل عيش وكوميدي)
في النهاية اتمني تكملو للاخر هو اول بارتين يمكن مملين شويه لكن الاثاره هتبد ء في البارت الثالت انا حبيت اقدم ملخص عن القصه بس ياريت تتابعوها وانتو هتفهمو كل حاجه مع الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى
المراقبة العامة
المراقبة العامة
هدى


عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
العمر : 24
الموقع : الجزائر

رواية مواجهة ام هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مواجهة ام هروب   رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالخميس 27 مارس 2014 - 22:46


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس من السهل ابدا اتخاذ قرار خاصة
وان كان يخص مستقبل شخص انه
اقرب الناس على قلبك انه قطعة منك
وخاصة اذاكان هذا القرار في الاغلب
قد يدمر حياته ويقلبها راسا عقب
ولكنك ايضا قد تدمر حياته ان لم
تتخذ هذا القرار
البارت الثاني *الفصل الاول*
بعنوان الصدمة
مر اليوم سريعا على بطلتنا الحائرة
التي هناك شئ يخبرها بان حياتها لن
تعود كما كانت من قبل بعد مشوار اليوم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فلاش باك،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ام سارة:سارة انا عايزه اكلمك في
موضوع
سارة :ايه هو الموضوع ده
ام سارة:عايزه اكلمك بخصوص
الوجع
اللي بيجيلك على طول ده
انا حجزتلك عند دكتوره
هنروح النهارده
سارة :مفيش داعي ياماما عادي
وجع بسيط وبيروح لوحده
مش محتاج دكتور
ام ساره :لا محتاج وبعدين في حاجات
تانيه غريبة بتحصلك مش مفهومة
لازم نعرف ايه دا وطبعا انتي فاهمة
سارة (بقلق):بس ياماما انا مش
عايزه اروح لدكاتره
انتي عارفه اني بكره جو
العيادات والمستشفيات
ام سارة:معلش علشان خاطري
سارة:بس ياماما ليه يعني انا مش فاهمة
ام سارة:مش مهم جهزي نفسك علشان هنروح
لعمتك النهارده وهنطلع من عندها على هناك
سارة:ــــــــــــــ
ـــــــنهااااااااااااااية الفلاش باكــــــــــ
في المساء تحديدا في بيت اميرة
طبعا سارة حكت لاميرة كل اللي حصل
اميرة:مش فاهمة يعني انتي خايفة من ايه
يعني طنط عايزه تطمن عليكي
ساره :عارفه بســـ (كانت عايزه تقولها
اللي قالقها بس سكتت )
اميره :بس ايه؟
ساره:هه لا ولا حاجة
المهم راحت سارة مع مامتها وعمتها
ولما وصلوا هناك سارة جلست في
غرفة الانتظار
وقلبها كان يدق من الخوف كانت تشعر
وكانه سيخرج من بين اضلعها
ولا تعرف السبب
وحانت لحظة الحسم
سمعت سارة اسمها وهمت للدخول
بتباطؤ وبعد ان كشفت عليها الطبيبة و
وهمت للخروج طمئنتها الطبيبة
وطلبت منها الانتظار خارجا
وحينما انت عند الباب وتهم
بالخروج
سمعت كلمه قالتها الطبيبة لوالدتها
نزلت عليها كالصاعقة كادت
ان تسقط من هول صدمتها
لكنها تمالكت نفسها وخرجت
وجلست بجانب عمتها التي
شعرت بالخوف
من منظرها وسالتها عما قالت الطبيبة
فقالت سارة :مفيش قالت شوية اجهاد
ثم عادت لشرودها مرة اخرى
وهي تقول في نفسهاغير معقول انا
لا لا اكيد انها مخطئه ولكن ماذا لو
لم تكن كذلك يالهي مالذي يحدث لي)
لم تفق من شرودها الا على صوت
والدتها
واضح على وجهها الحزن
فقامت وقالت لها:يلا نمشي ومشيت
ولم تسال والدتها حتى عن ما قالته
لها الدكتوره
بدون ان تعرف هي نفسها لم
؟فقد كان يمكن ان
على الاقل لتطمئن قلبها
من الممكن ان تكون خافت
ولكن مم؟؟؟؟؟؟؟
هل خافت ان تؤكد لها والدتها
ماسمعت او خافت ان تنفيه
ولكن لماذا اخاف ان تنفيه
اليس هذا ماتريد
مشاعر متضاربه في قلبها
الصغير وافكار
مشتته في عقلها الذي يكاد ينفجر
وقالت( مهلاماذا لو كان ماسمعته
صحيحا
ماذا سافعل وكيف ساواجه
الناس بل كيف اواجه نفسي)
كانت تتمنى لو يختفي كل
من حولها لتجد نفسها
في مكان معزول تصرخ فيه باعلى
صوتها وتبكي وتخرج تلك
الالام المكبوته
من سنين والتي زادت الان
ولكن هذه المره
كانت القاضية
لكن هذه المرة ايضا رغم مابداخلها
اظهرت عدم المبالاة واخذت تشغل
نفسها بالمزاح
مع هذا وذاك مذ وصلت الى المنزل
مما اشعرالوالدة بشئ من الاستعجاب
منها لانها حتى لم تسالها عما قالت
الدكتوره
ولكنها في نفس الوقت شعرت
بشئ من الراحة لانها لوسالتها
لا تعلم بما ستجيبها
ولكنها قالت لها فجاة
ام ساره:سارة جهزي نفسك بكره
ساره بتعجب:ليه
ام ساره:هنروح نعمل شوية تحاليل
سارة تصنعت انها طبيعيه:ثم قالت
بلا مبالاه اوكي
الام في نفسها(ربنا يستر
وانتهى البارت

سؤال :ايه رايكم بكل صراحه في القصة؟وبتتوقعوايه اللي قالته الدكتوره وسمعته ساره.؟وايه هي التحاليل دي ؟
ان شاء الله لو لقيت ردود هكمل بس لو ملقتش بقه


هكمل برضه بس ياريت يبقا في ردود ياجماعه حسسوني ان تعبي مراحش عالفاضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى
المراقبة العامة
المراقبة العامة
هدى


عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
العمر : 24
الموقع : الجزائر

رواية مواجهة ام هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مواجهة ام هروب   رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالخميس 27 مارس 2014 - 22:48

رحلةٌ إلى مرافئ النجوم







بعد معاينة دقيقة حذرة، لملم الطبيبُ أشياءَه، نظر إلى وجهي بأسىً،ثم التفت إلى أخي الأكبر ، وهمس في أذنه كلمات غير مقتضبة ، سمعتُ منها شيئاً ، وغابت عن مسمعي أشياء.. استطعتُ التقاط آخر جملة تهدّجت بها شفتاه.. كان يتكلم بحسرة ظاهرة.. وكان أخي يقف ذاهلاً عن كل شيء، يلتمسُ كلماتٍ مطمئنةً من صديقه الطبيب، وينظرُ إليَّ بحنانٍ لم أشهد مثيلاً له... كنتُ أنقّلُ عينيَّ الكليلتين بينهما، منتظراً كلمة تنهي هذا الصراع المريرَ الطويلَ مع المرض والألم..‏

افترسَ الصمتُ جوَّ الغرفة.. الكآبةُ والخوف يعتصران أخي.. وأنا أشبه بخرقة بالية ملقاة في جوف السرير، لاأقوى حتى على الأنين... اعتصرَ الطبيب بكفيه كتفي أخي، وقفزت من بين شفتيه كلمات متوترة حادّة: "لافائدة ترجى.. تشجّع.. ساعاتٌ قليلة وينتهي كلُّ شيء." وقعت تلك الكلمات في سمعي المتعبِ بكل وضوح.. لست أدري لماذا كنت مُرهفَ السمع آنذاك.. لعلي عرفتُ بحدسي أن كلماتِ الطبيب الأخيرة هي النطق بالحكم النهائي غير القابل للاعتراض أو الطعن..

غرستُ عينيَّ في الجدار المقابل، ورحتُ أستعيد قرار الحكم النهائي كلمة كلمة.. لم أجد في داخلي رَغْبةً في البكاء، أو خوفاً من المصير العاجل المحتوم، فلقد قضيت سنواتِ عمري في صراع مع الفقر والقمع والأزمات المتتالية حتى سقطتُ أخيراً بين مخالب المرض.. لعلّي الآن فقدتُ الإحساس بالحزن والفرح معاً، ولم أعد أميّز بين الأمل واليأس، ورحتُ أنتظر قدوم ضيف لايرغب فيه أحد..

كان الطبيب يشدُّ أخي محاولاً إبعاده عن الغرفة، لعلّه كان يخشى عليه، وهو يرى دموعه السخيّة وانهياره وشحوبَه.. أفلَتَ أخي من بين يدي الطبيب.. اقبل نحوي يستهدي بغبش دموعه، وضع كفّاً باردة مرتجفة على رأسي، ومسح على شعري بليونة وضعف.. لم أرَ أخي في سنوات عمري القصيرة.. متهدَّماً، منهاراً، ذليلاً.. كما أراه الآن... أغمضتُ عيني، وأدرتُ وجهي كيلا تسحقني أكثر، ملامحُ الحزن الجليديِّ في عينيه...

لم أدر كم من الوقت مضى، وأخي ثابتٌ إلى جانبي، لايتحرّك، كجذع شجرة عتيقة.. كنتُ أسمع انفاسَ صدره تعلو وتهبط دون انتظام، واحسُّ بروحه تغمرني وتطوف حولي رفيقة وادعة خائفة.. دون انتظام، وأحسُّ بروحه تغمرني وتطوف حولي رفيقة وادعة خائفة.. ظلّت تطوقني وتدغدغ حواسّي المتلاشية شيئاً فشيئاً حتى سبحتُ في جوٍّ هيوليٍّ متأرجح.. ورحتُ أغوصُ في دهاليزَ متداخلةٍ لاحدود لها..

جدّفتُ عبر بحيراتٍ دافئة متلاحقة.. كل واحدة تفضي إلى الأخرى، ومياهٍ عميقة هادئة لها سعة المدى.. داخلني إحساس أنني أقف على تخوم مستنقع الموت.. وأنني أُطلُّ على العالم الآخر عبر كوّات واسعةٍ لاحصر لها.. تابعتُ السباحة في خضمِّ البحيراتِ الواسعة...‏


...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى
المراقبة العامة
المراقبة العامة
هدى


عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
العمر : 24
الموقع : الجزائر

رواية مواجهة ام هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مواجهة ام هروب   رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالخميس 27 مارس 2014 - 22:50


ليس للماء طعُم الملوحة.. لزوجةٌ دافئة تطلقُ بخاراً يعطّر الكون من حولي بعبير خاص.. الحياة هنا لها طعم آخر.. شعرتُ أنني قد تعبتُ من السباحة، وتذكرتُ أن الهيولى التي أضربُ فيها لاتحدّها شواطئ ولارمال...

لُذْتُ بكوّة من الكوى المنتشرة على تخوم العالم الآخر.. تمسّكتُ بحوافيها.. مددتُ رأسي بحذر شديد.. لم أتبيّن شيئاً.. أكلتني الدهشة.. ماذا أرى؟!! فضاءٌ سحيق لانهاية له.. أتعبتني الرؤية.. سحبتُ عينيَّ الزائغتين وغطيتهما بجماع كفّي..

فجأة تناهى إلى سمعي أصواتٌ متداخلة تعلو حيناً وتنخفض أحياناً.. أصختُ السمع جيداً.. لم أفهم شيئاً.. اقتربتُ من الكوّة من جديد، نظرتُ من خلالها إلى الطرف الآخر، لاحت لي أشياءٌ تتحرك تشبه الأشباح.. غريبٌ ماأرى؟!! من هؤلاء؟؟ ماذا يعملون هنا؟!!.. انتصب في خاطري سؤال: ماذا لو انتقلتُ إلى الطرف الآخر؟؟..

حشرتُ جسدي عبر الكوّة.. لم تمنعْني من العبور.. وجدتُ نفسي أسبحُ في هلام من نوع آخر.. غمرني دفءٌ ونور أيقظا إحساسي وروحي، أبعداني عن التبلّد والخوف.. جميلة هي الحياة هنا!!.. ولكن.. ألا يوجد أحد؟؟ أين الناس؟؟ أين توارت الأشباح؟!! لابأس.. سرتُ وحيداً.. سعادةٌ غامرة ملأت كياني.. شعرتُ برَغْبة في الغناء.. لم أستطع.. وجدت أنَّ الكلماتِ تموت في حلقي.. أقنعتُ نفسي بأن الغناء ليس تعبيراً مطلقاً عن السعادة..

الصمتُ هو حالة الاكتمال.. فجأة نبتت أمامي مجموعة من الرجال.. أحاطوا بي من كل جانب.. سقطتُ في مستنقع خوفٍ مزلزل.. تفرستُ في وجوههم، رأيتُهم يبتسمون.. داخلني بعض الاطمئنان.. هتف بي أحدهم: أأنت القادم الجديد؟؟.. لم أنبس بكلمة.. كان الخوف مايزال يلازمني.. اقترب منّي أحدُهم..‏

قبّلني ببشاشة ورقّة.. قال لي:‏

-.. اطمئن.. فقد أتينا لاستقبالك.‏

نظرت إليه ببلاهة.. قلتُ بصوت مرتجف:‏

-... ولكن، من أنتم؟؟..‏

أجاب بصوت مشجعّ:‏

-... لاعليك.. كن واثقاً.. نحن هنا لجنةُ الاستقبال.‏

سألته والدهشة تغمرني:‏

-.. لَجنةُ الاستقبال!! أتعني أنكم تستقبلون الموتى؟!!‏

أجابني بكل هدوء:‏

-.. لا.. إنك لم تمت بعد.. نحن نستقبل الزوّار فحسب.‏

زايلني الخوف إلى حدٍّ بعيد.. سرّني أنني لم أمت بعد.. استمدّيتُ من ابتسامته وهدوء ملامحه كثيراً من الطمأنينة.. قلتُ له:‏

-.. أنا جديد العهد هنا . فهل لي أن أتعرف إلى شؤون حياتكم ؟‏

نظر إليَّ بعطف شديد ، غرس في جسدي روحاً جديدة . قال :‏

- عليك بادئ ذي بدء، أن تتخلّى عن كل مالازمك في حياتك هناك.. نحن نعرف كيف كنت تعيش.‏

صعقتني جملته الأخيرة، نظرتُ إليه بحيرْةٍ وغباء.. قلتُ له:‏

-.. لم أفهم ماتقصُد.‏

ضحك ملءَ فمه.. قال لي بنبرة هادئة:‏

-.. يبدو أنك لم تطمئنَّ بعد.. وأخرج من جيب سترته ورقة مطوية فردها أمامي وتابع:‏

-.. عليك أن تتخلّى عن كل هذا، وإلا فلن تستطيع التعايش معنا...‏

أخذتُ الورقة.. قرأتُ مافيها بصوت مرتفعٍ، أخذ يتلاشى شيئاً فشيئاً: الخشية -الكذب- القلق- الشعارات المزيّفة.. كما قرأتُ أشياء خطيرةً جداً.. قادتني إلى انفصام وضياع شديدين.. سألتهُ بصوت خفيض:‏

-.. وكيف يعيش المرءُ بعيداً عن هذه الأشياء؟؟.‏

هزَّ رأسه.. ابتسم برقّة.. أجاب بحزم:‏

-.. سترى.. أن هذه العناصر لاوجود لها عندنا.. القادمون مثلُك يحملونها إلينا فقط.. الحياة هنا شيءٌ آخر‏

عاجلته بسؤال كبير:‏

-.. وهنا.. من يضطهد مَنْ؟؟.‏

أجاب بوقار جادّ:‏

-.. لاأحد.. هنا ليس لدينا حكومات وشعوب.. ولادولٌ قوية وأخرى ضعيفة..‏

-.. ومن يحكمُ التجارة ودواوين الدولة، ويسيطرُ على الأسواق والاسعار؟؟.‏

ضحك ملء فمه.. وقال:‏

-.. نحن.. لانعرف شيئاً عن هذه المصطلحات.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدى
المراقبة العامة
المراقبة العامة
هدى


عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 19/06/2013
العمر : 24
الموقع : الجزائر

رواية مواجهة ام هروب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية مواجهة ام هروب   رواية مواجهة ام هروب I_icon_minitimeالخميس 27 مارس 2014 - 22:51


غطستُ من جديد في بحرٍ من الدهشة والاستغراب.. أيعقُلُ ذلك؟!!.. وعاجلته بسؤال ممزّق:‏

-.. والنفط.. ألم يستعبدكم.. ألم يسحق الإنسان فيكم.. ألم يغيّر أسلوبَ حياتكم؟؟.‏

أجاب بسرعة مذهلة:‏

-.. النفط!! وماحاجتنا إليه؟. نحن لانعرفه، نعيش في عالم من النور والدفء، والحبِّ والحنان...‏

تابعتُ باندفاع شديد:‏

-.. وأزمةُ السكن، وأسعارُ المنازل؟؟..‏

ضحك بصوت مرتفع، اشعرني بالخجل من الموقف ومن نفسي ومنه.... بدا لي أن هذا المخلوقَ الغريبَ، يدفعني إلى عالم الوهم والخيال.. حاولتُ التملّصَ منه بسؤال خلتُه سيسدُّ عليه منافذَ الاستعلاء:‏

-.. وماشأنكم مع الحرية، والسجون والمعتقلات والأبرياء، ودول العدوان؟؟..‏

قاطعني بنبرة واثقة حازمة:‏

-.. يبدو أنك لن تفهمنا إلا بعد حين، ولن تستطيع التحرّر من علاقات حياتك السابقة.‏

استدار وتركني وانضمَّ إلى رفاقه.. ظللتُ وحيداً أتلفّتُ حولي.... كان الهلام المحيط بي يزداد نوراً وعبيراً... وشعرتُ بالندم.. آلمتني المفارقاتُ العجيبة.. قررّت أن أتخلّى عن ذاتي السابقة، سبحتُ بخفّة ورشاقة، ووقفتُ قريباً من لجنة الاستقبال.. رحّبوا بي ثانية.. حاولتُ أن أعتذر.. قاطعني أحدهم:‏

-.. نحن هنا، لانحب الاعتذار، تعالْ.‏

وقفتُ بينهم.. سألني ذاك الذي يقف بجانبي:‏

-.. ألا تريدُ أن تتعرّف إلى عالمنا؟.‏

أجبته:‏

-.. بكل سرور... ولكنني لاأزال خائفاً.‏

ضغط على يدي، أشار بإصبعه إلى البعيد البعيد.. قال:‏

-.. الخوف هناك.. يفصلنا عنه هذه الكوى الكثيرة المنتشرة على التخوم.. أمّا نحن فلانعرف الخوف..‏

سرنا متجاورين.. التفتُّ إلى الوراء حيث كنّا نقف.. لم أجد أحداً.. تساءَلتُ في داخلي: أين ذهبَ الآخرون؟؟ كنتُ أسير إلى جانبه والذهول يملأ كلَّ جوانبِ عقلي وجسدي.. التفتَ إليّ وسألني:‏

-.. أين تريدُ أن نذهبَ الآن؟..‏

فكرتُ ملّياً، وقد ساورني حنين طاغٍ إلى القراءة والكتابة.. سألته بشوق:‏

-.. اليس لديكم صحفٌ ومجلات؟؟..‏

أجاب:‏

-.. بلى.. ولكنك لن تستطيع قراءة مايُكتبُ فيها.. لأن كتّابنا يكتبون من داخلهم بلاخوف ولامداورة ولاتكلّف.‏

فتحتُ فمي عجباً ، وسألته بسرعة:‏

-.. والرقابة؟؟..‏

-.. ماذا تعني؟!!.. نحن لانعرف شيئاً اسمه الرّقابة.‏

كدتُ لاأصدق ماأسمع.. أصحيحٌ ذلك؟!! أم أنه يُدخلني في الوهم أكثر.. أشحتُ بوجهي، واحتميتُ بالصمت.. لعل مرافقي أحسَّ بما يجول في خاطري فتوقف فجأة، كمن تذكّر شيئاً، وسألني:‏

-.. ماذا كنت تعمل عندما كنتَ هناك؟.. وأشار بيده عبر الكوى:‏

-.. كنتُ معلماً.‏

-.. وأين كنتَ تعلّم؟.‏

-.. في مكان مامن الكرة الأرضيّة.‏

انفجر ضاحكاً، التفت إليَّ وقال:‏

-.. يبدو أنك ماتزال خائفاً!!‏

حنيتُ رأسي.. تابع يسألني:‏

-.. وماذا كنت تعلّم؟..‏

-.. أُعلّم كلَّ شيء. كلَّ مايُكتبُ في كتبنا.‏

انفرجت أساريره عن ابتسامة عريضة.. قال لي:‏

-.. هناك مدرسة قريبة.. هل ترغبُ في زيارتها؟..‏

اجبتُه بسرعة طفولية.‏

-.. نعم... نعم... أريد أن أزور مدرسة.. أيّةَ مدرسة.‏

بعد قليل، كنّا نلج بابَ مدرسة كبيرة جداً.. سرنا بحذر شديد، على رؤوس أصابعنا، كنتُ أخشى أن أخدشَ الهدوء، واعكرّ صفو الأصوات الواثقة، وأسيءَ إلى النظافة التي عمّدت كل شيء.. تجولت كثيراً... وقفتُ أمام نوافذ عديدة.. أصختُ السمعَ حتى كدتُ أن أهرشَ أذنيَّ ورأسي.... سمعتُ كلاماً وكلاماً كثيراً، لم أفهم منه شيئاً بادئ الأمر.. لم أسمع أحداً يتحدث عن البرابرة والفاندال، ولاعن غزة وأريحا...‏

ركبني دوارٌ شديد، لذتُ بمقعد قريب أستريح إليه.. أقبل صاحبي يواسيني ويشجعني... قال لي:‏

-.. أما قلتُ لك... يجب أن تتخلص من أُمورٍ كثيرةٍ حتى تستطيع الحياة بيننا.. سألته وقد بدأتُ أشعر بالهزيمة والاحباط:‏

-.. ومتى أستطيع ذلك؟؟.. هل سيطول بي الزمن؟‏

أجاب بهدوء:‏

-.. تستطيع ذلك، عندما تنفّذ ماقرأتهُ في الورقة قبل قليل..‏

عُدْتُ إلى الورقة أتصفّحها.. يالَلغرابة!! وجدتُ فيها مفرداتٍ لم أقرأْها سابقاً.. قرأتُ فيها: لاتخن وطنك -لاتسرِق -لاتكذب -لاتتآمر... انفجرتُ في وجهه صارخاً:‏

-.. هذه حفظتُها منذ صباي.‏

قاطعني بحزم:‏

- لكنك لم تنفّذ واحدة منها..‏

بدأتُ أشعر بالانهيار والتلاشي.. تمنيتُ أن أخلو إلى نفسي وأستريحَ من عناء هذه المفارقات الرهيبة.. سألته بصوت متهدّج:‏

-.. هل لي أن أذهبَ فأنامَ قليلاً؟‏

-.. لك ماتريد.‏

-.. ولكن أين سأنام؟.‏

-.. في غرفتك الخاصة.‏

لم يمهلني لأتماهي مع الدهشة، قادني إلى جوار واحدة من الكوى الكثيرة وأشار بيده إلى بناء صغير جميل وقال:‏

-.. إلى اللقاء ..أدخل هنا..‏

دخلتُ.. تجولتُ في المنزل الجميل وحديقته وشرفاتِه.. سُرعان ما تعرّفتُ إلى غرفة النوم الأنيقة الهادئة، وغطستُ في نوم خدرٍ لذيذ...‏

بدأتُ أتسلّقُ صخوراً عاتية.. لاأدري متى سأصل إلى قمتها.. كان الخوف يخلع قلبي.. البحرُ في الأسفل.. والصخورُ شاهقةٌ ملساء.. كنتُ أغرسُ أظافيري في الصخر الأصم.. وأنفاسي تتلاحق بعنفٍ وقسوة.. وأعصابي مشدودةً كأوتار رفيعة.. فجأة زلّت بي القدم، ورحتُ أتدحرجُ باتجاه البحر.. أحسستُ بأنني أصرُخُ من الأعماق صراخاً حادّاً.. استيقظتُ بخوفٍ وألم شديدين، كان جسدي النحيلُ المكدودُ يسبحِ في رذاذ من العرق البارد..وعينايَ الواهنتان تلوبان بحثاً عن شيء ما.. وعَبْرَ النفسِ المتقطّع والنظر الكليل والجسد المتلاشي.. شاهدتُ أخي ينحني فوقي، ودموعُه تغسل وجهي وعنقي، وإلى جانبه إخوتي الصغار، وأشباحاً أخرى ترتدي ملابس بيضاء..‏

حاولتُ أن أتكلم، فلم أستطع..حركت أصابع يدي اليمنى ...ثبّتُ ناظريَّ في الوجوه الماثلة أمامي كانت واضحة حيناً، وضبابيّة أحياناً أخرى.. أخذتِ الصور تتلاشى من أمامي.. تتلاشى.. وتتلاشى.. عندئذ أدركتُ أنني بدأتُ أدخلُ في طقوسِ موتٍ حقيقي..‏


اسكندر نعمة

قصص - منشورات اتحاد الكتاب العرب - 1997
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية مواجهة ام هروب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية براءة عشق / بقلمي
» رواية روميو وجوليت كامله
»  رواية بنات رجه بس بالاناقه رزه انواع الاستهبال رومنسيه [ كامله]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جوليانا :: القسم العام :: قسم القصص و الروايات-
انتقل الى: