قصة الإوزة الذهبية .. .. .. .. كان يامكان في قديم الزمان كان هناك ثلاث إخوة كان إثنان بخيلان والأخر كريم..في أحد الأيام أرادو قطع شجرة فذهب الأول ومعه طعامه فظهر له رجل ساحر محترم فقال له أنا جائع أريد بعض من طعامك فأجابه الشاب قائلا أنا لا اطعم شخصا مثلك فغضب منه الساحر وقام بتحويل منشاره إلى عصى وهكذا لم يستطع قطع الشجر ثم جاء الأخ الثاني وحصل معه نفس الأمر..فجاء الشاب الثالث وطلب الساحر منه الطعام فأعطاه منه..فقام الشاب بقطع الشجرة فخرجت منها إوزة ذهبية فانبهر الشاب بما رأى فقال له الساحر هذه مكافأتي لك على اطعامي فخذ هذه الإوزه وسوف تحل لك مشكلة فقرك..فأخذ الشاب هذه الإوزه وذهب بها إلى منزل الأخوات حيث كان ينام بالأجرة..فرأت الأخت الأولى الإوزة فطمعت فيها فبعد أن نام الشاب أرادت الأخت أن تسرق الإوزة فالتصقت يداها على الإوزة وجاءت الأختان وحدث معهم نفس الأمر..في الصباح عندما استيقظ الشاب وجد الأخوات الثلاثه ملتصقات بالإوزة..فذهب إلى المدينة فكان كل من يرى الإوزه يلتصق بها وكان هذا نتيجة الطمع إلا إمرأة واحدة رأت هذه الإوزة ولم تلتصق بها..وأخبرت الشاب عن قصة ابنة الحاكم التي لاتضحك ابدا وقام ابيها بوضع رهان لكل من يساعد ابنته عالضحك وهو الزواج من ابنته.. فذهب الشاب إلى الحاكم ورأى ابنة الحاكم وجدها لاتضحك ابدا..فقام بإدخال الإوزة عليها فعندما رأتها ضحكت كثيرا من منظر الأيادي الملتصقه بالإوزة..وهكذا ضحكت ابنة الحاكم ولكن الحاكم لم يكن يريد أن يزوجها لهذا الشاب وطلب الحاكم من الشاب أن يحضر له رجل يشرب مليون شراب توت فذهب الشاب للساحر واحكى قصته فأحضر له رجل عطشان ضخم فشرب شراب التوت حتى روى.. ولكن الحاكم طلب شي آخر وقال أريد رجل يأكل مئة رطل من الخبز..وذهب الشاب الى الساحر وحقق له مطلبه..فاستسلم الحاكم وقام بتزويج ابنته من الشاب الطيب .. . .نستفيد من هذا أن الطمع لايفيدنا في شئ وأن مساعدة الآخرين قد نجدها حلا لنا في جميع مشاكلنا..فنعمل جاهدين على مساعدة الآخرين حتى تتحقق السعادة لنا ولغيرنا.