دخلت ميار غرفتها بعد المكالمة لكى تنظف مكتبها فذكرتها ميار بهذا الشيئ
الذى يسمى عبد الرحمن يالله فقد تذكرت ذلك الماضى وكل ماحدث فى الماضى ...فتذكرت ....
كانت فى الصف السادس الابتدائى وكانت متميزة فى دراستها وكانت هى ومى رمز للصداقة الخالصة التى يضربوا بها الامثال فى حب الاصدقاء وكانوا يسمعوا كثيرا عن فتيات معهم فى الصف بأنهم يحبوا فلان ...ولكن هاتين الفتا تين لا يفكروا فى هذا اطلا قا
ولكن هذا الصبى كان يراقبها ويشعر بها وبحركتها ...وكان يقول فى نفسه ما الذى حدث لك ؟
هل جننت؟...انها ميار التى تكون خط احمر عند كل صبى وانها ترفض الكلام مع اى شاب الا فى امر مهم ..بربك يا عبد الرحمن ما الذى تقوله اصمت اصمت...
قاطعه صوت زميله على
على: عبدو انت يابنى
عبد الرحمن: ها فى ايه؟
على : واضح انك تايه ...مالك يابنى ركز شويه فى الشرح عمال مايجى البريك وهبقى اشوف مالك؟
غبد الرحمن : طيب
فى انتهاء الحصة قامت ميار من مقعدها وقالت فى الفصل
ميار: يا جماعة لو سمحتوا الاعضاء ميمشوش يفضلوا فى الفصل عشان فى اجتماع وهما عبد الرحمن وعلى ومى واسراء
كاد قلب عبد الرحمن ان يرقص فقد لفظت اسمه على لسانها وسيجلس معها بضع الوقت
وفى الاجتماع كانت ميار هى الرئيسة وكانت تشرح بعض الاقتراحات من اجل تطوير الفصل
وكان عبد الرحمن يراقب ميار بشدة فى كل حركة لها وكل تنهيدة وكل كلمة
واما على كان يراقب مى فهو ايضا يحب مى ويعشقها
اما اسراء فكانت من الفتيات التى يحبن وكانت ميار تنصحها بأن تبتعد عن هذا لانها مازالت طفله وكانت تراقب مايحدث وتراقب نظرات عبد الرحمن وعلى بنظرات حقد وكراهيه وتقول فى نفسها اهذه ميار وهذه مى اللاتى يحثونى عن البعد عن هذا يا لكم من مخادعات
اما مى فكانت تركز على كل كلمه تقولها ميار
ميار: ...ايه ياجماعة ايه رأيكم
مى :ممتاز
على:كلامك جميل
اسراء:اقتراح ميه ميه
عبد الحمن: موزة
ميار: نعم؟؟؟
عبد الرحمن: اقصد يعنى اااااااا..اقصد ان انا بحب الموز فبشبه الاقتراح بالموز
لانى بحبه
ميار بنفاذ صبر:يعنى ايه؟
عبد الرحمن:كويس كويس
ميار:طيب ماشى هنبدأ التنفيذ من الاسبوع الجاى
الجميع:موافقين
.........................
بعد الاجتماع وقد ذهب الجميع للفسحة
على:يخرب بيتك كنت هتكشف نفسك
عبد الرحمن:هقولها
على :نعم؟؟
عبد الرحمن: ايه حكايه نعم معاكوا انهاردة..هقولها انى بحبها
على: تبقا ناوى على فصلانك من المدرسه
عبد الرحمن:ملكش دعوة
على:طب انت حر...انا اللى بحب مى اوى ونفسى اقولها بس خايف
كانوا يتحدثوا ولا يدرون ان اسراء تسمع كل كلمه وارادت الانتقام من ميار ومن مى فهى تحقد عليهم كثيرا
فذهبت اسراء الى اصدقائها السوء وقالت كل ما سمعت طبعا مع وضع بعض اللمسات الكاذبة وحتى وصل هذا الموضوع الى الاساتذة
......................
فى اليوم التالى
بعد انتهاء الحصة اذنت الاستاذة من مى وميار ان تذهبا معها الى مكتبها
الاستاذة:اللى انا سمعته دة حقيقى
مى:هو ايه يا مس
الاستاذة:انك انتى وميار بتحبوا عبد الرحمن وعلى وبتتقابلوا بعد المدرسه
وبتتكلوا كلام مش كويس
صعقت ميار مما تسمع وقالت
ميار:انتى بتقولى ايه يامس مين الكداب اللى قالك كدة حضرتك لازم تعرفى ان انا ومى اشرف من اى بنت هنا
الاستاذة وقداستغربت لجرأتها:انتى جريئه اوى اهدى شويه انا عمرى طبعا ما اصدق كل اللى بيحصل دة
مى: طب بتقوليلنا ليه كدة
الاستاذة:يا بنتى كل التلاميذ بتتكلم وعايزة اعرف الحقيقة لانى مش مصدقة ولا المدرسين مصدقين
ميار:يانهار ابيض والمدرسين كمان
الاستاذة:متخافوش انا مش هقول لحد من اهلكوا واشاء الله
هحل الموضوع دة
ذهبتا الفتاتان بعد ذلك للفصل وما ان دخلت ميا قالت
ميار:اجتماع فى الفسحة
فرح عبد الرحمن بهذا كيثيرا ولم يظنوا ان هذا سيكون سوء
مى:هى ماقيش غيرها
ميار:مين
مى:اسراء تصرفاتها معايا متغيرة وكل حاجة فيها متغيرة تبقى هى
ميار:ماشى هنشوف فى الاجتماع
...........................
فى الاجتماع
ذهبوا الاربعة ليسمعوا ماذا تريد ميار
ميار لاسراء:ليه
اسراء:ايه
وعلامات تعجب على وجه على وعبد الرحمن
قصت لهم مى ماحدث
ميار:سمعتوا كل دة حصل مع المس
عبد الرحمن:ميار انا..
ميار:ايه ايه انا مليش فى المواضيع دى ولامى وانتوا بالنسبالنا اخوات
اسراء:انا اسفة
مى:بعد ايه
لم يرد احد من الجالسين الاميار
ميار:لاسراء تعالى معايا...الاجتماع خلص
ذهبا جميعه الى مكتب المدير وتم فصل اسراء عن المدرسه فى الطابور المدرسى وتم رفد عبد الرحمن وعلى لمدة اسبوع بعد اعترافهم بحبهم اما المدير وتم اعادة كرامة والاحترام لمى وميار
............................
كانت ميار تتذكر كل ذلك امام مكتبها وقد قطعها منى ومصطفى
مصطفى:ميرو ميرووووووووووووو انتى يا موكوسه
ميار:ها فى ايه؟
منى:البسى يلا عشان مسافرين
ميار:رايحين فين
مصطفى:رايحين القاهرةعند عمتك
ميار:بجد هيه هيهههههههههههههه انا فرحانة اوووووووووووووى دة الواد محمد وحشنى موت
منى:طب يلا بقا عشان احنا لسه ملبسناش وابوكى لبس ونزل يسخن العربيه تحت وممكن ينفخنا لو اتأخرنا
ميار :طيب
محمد هو ابن عم ميار وبالغ من العمر16 عام يمتاز بالطول والشعر والاسود والعينين السودتين
وتعتبره ميار اخيها مثل مصطفى وهو يحبها ايضا
ولكن هذه المسكينة لا تعرف ان هناك شئ من هذا السفر سيقلب دنيتها راس على عقب وستبدأ المأساة
[/size]