تُحبُنا ونُحبها
ونُقيمُ فيها وهي تسكُن في الفؤاد
في دمنا
ونقبلُ الحرفَ الذي قد زانَ حُباً سطرهَا
نَحفل بِها
نسعَد بها
في كُلِ يومٍ أت
وكُل يومٍ قد مضى
قد كُلِلت أيامُنا
أعمالُنا
في ذِكرهَا
نَبني على إيوانِها أملاً يقودُ ولا يُقاد لاينتهي
يقودُ قُدماً دربَها
وترى فسيحَ الوقت فيها ذائبٌ
بِتنوعٍ سارٍ يزيدُ نَجاحَهَا
وسرى بنورٍ كي يُعمدَ كُلَ من أركانها
وتحا ورٌ بيني وبينك أبكمٌ
فتصيرُ في توِ اللحاظِ مُترجمُ
وتحَاورُ الشعراءِ............
وتحَاورُ الشعراء
كتصارعُ الأمواجِ
كالهيمِ في الصحراء
كالفراشِ على الزهور فزانَها
تحاورٌ مُتعددُ الألوان
فيَعدُ كلُ مِنا صورةٌ
أدبيةً
شعريةً
نثريةً
والخواطِرُ والنصائِحُ والجدالُ بأمرِها
فيعد كلُ مِنا ناظريه
وبأصبعيه
ليُشيرَ في لحضٍ لحسنِ جمالِها
وكلُ ما فيها يشد استحسانها
أقسامُها
العامةُ
الأدبيةُ
الهامةُ
الفكريةُ
الجدية
بمقامها
ترحالها
زوارها
هي من هي؟
هي لم تزَل
ستضلُ دوماً للأبد
نبراسُنا
وشموخ ذاك الصرح في ميداننا
فحديثُها
لمساتُها
وحنينها
وحنانها
وغير ذالك عن جميع لُغاتِها
يُترجَمُ الإحساسُ في إحساسها
فإن نظرنا أو بحثنا عن مكانِها بيننا
عن سِرها
عن طيباتِ ثِمَارِها
من يُمتن عَرشهَا
عن ما يُزينُ كالورود فنائِها
لتراها أجملَ من عروسٍ أعدوها لِعُرسِ زِفافِِهَا
أو قد رأيتَ وحين تُقبِلُ
قد تَجِد تِرحَابَها
وتسمعُ عَزفها
من غير وترٍ أو طُبول
إن كُنتَ منها ستسمعه
حينما يُلامِسُ الإحساس مِنك إحساسها
وترى البلابل وهي تشدو بلحنها
من هم أُولئك زينوها؟؟؟؟
شَيدوها
عَمروها
من أقبلوا حباً وصدقاً زاد في ألوانها
من امتطو إشرافهَا
ومُديرُها
ومن ينوبُ مديرها
لازدهارِ مقامها
في ضلِ صرحٍ شامخٍ لم
يُرى في عصرها
وغداً سيأتي الحظ يجري نحوها
كي يقبل ثغرها
وليُبدي من رحِم التقدمِ مجدها
من هي ؟
هي إن أجدتُ القولَ فيها من هي
أفنيتُ كُلَ دفاتري
وتلاشى حبري والقلم
ومضيتُ أبحثُ في المكاتبِ عن قواميسٍ تُجدِد خاطري
ومضيتُ أبني من حُروفي فنائها
لن أستطيع!!!!!!
فالوصول إلى الصواب لوصفِهَا شيءٌ عدم
حُبي لهَا
شَوقي لهَا
خَوفي عَليهَا لن يَقِل عن حُبِ أمٍ للولد
حُبي لهَا هو قد أثارَ مَشاعِري
وأسطُري
ودفاتري
ومراجعُ الأُدباءِ والفُصحاء والنُقداء
يزيدُ ولا يُصد
أفرغتُ إعجابي و إحساسي لها
ولعل إعجابي ينَل من مُعجبِ الإحساس حروفا لم تُقال
ليجدَ في استعجالِها
ليقول شيئا لم أقلهُ نَسيتهُ في وصفها
هذا إحساسي بها
وبِحبِكُم
وبحبها............
اهداء لمنتدى جوليانا