إتقوا الله في أعراض المسلمين المجاهدين و كفوا ألسنتكم عن الطعن فيهم ،،خاب و خسر من كان خصمه يوم القيامة مجاهدا!
يقول د. عبدلله المحيسني :
في وقت تقوم طليعة الأمة المجاهدة .. في الذب عن حمى بلاد الإسلام وتطهير أرض الشام و حين نعيش هنا في الشام أسود الإسلام يسطرون الملاحم
التاريخية لتحرير أعراض المسلمات اللواتي اغتصبهن العلويون .. يطعن البعض بالمجاهدين ويلمزهم .. بل ويصل الحال لاتهامهم بالعمالة لإيران !
ولكم تعجبت حين قال لي أحد المجاهدين: يقولون عنا عملاء ودماء حزب اللات لم تجف بعد تحت أقدامنا !
فالله بيننا وبينهم
إن سنة الله في ابتلاء المجاهدين ماضية فقد قيل لخير جيش وخير قائد (لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا)
قال المفسرون: أي أن معركتكم هذه خاسرة.
وقيل لهم أنتم أغرار مغرر بكم (غر هؤلاء دينهم) وقيل لهم،المعركة ليست معركتنا (هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ)
وقيل لهم(لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا) وقيل لهم: الغرب سيستأصلون شأفتكم لاطاقة لكم (إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم)
وقيل لهم:لو كان قتالكم قتالاً لشاركناكم(لو نعْلَمُ قِتَالًا لًّاتَّبَعْنَاكُمْ) وقيل لهم عودوا لدياركم لاجهاد عندكم (هَلُمَّ إِلَيْنَا) فما زادهم ذلك إلا إيماناً وتسليماً ..
وهكذا ينبغي أن يكون موقفك أيها المجاهد حين تلقى التهم جزافاً بلاحجة ولابرهان فمن السهل رمي التهم
ولتقل ماقال صحب نبيك(حسبنا الله ونعم الوكيل) ولكم نعتب حينما يستدل منصف برتويت أو تغريدة!
ختاماً: إخوانكم المجاهدون يلتمسون منكم الدعاء لهم في معاركهم الشرسة التي يخوضها حزب الشيطان فما من يوم إلا ويصعد منهم شهداء