قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح ، حادثة أو لنوبات مرض ما.
وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات .
ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى !
وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب .
تعريف الإسعافات الأولية :
الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة.
من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إمـــــــــا:
- لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
- أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي .
الهدف من تقديم الإسعافات الأولية :
- الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة . تدعيم الحياة في الحالات الحرجة .
- تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين
- فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وانما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
وهذا بعض منها:
1-فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها
2-إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم
3-تقييم مكان الحادث
4-الوضع الملائم للمريض أو المصاب
5-كيفية فتح ممرات للهواء
6-القيام بعمل التنفس الصناعي ..وتدليك القلب
7-معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب
8-كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى .
9-كيفية تضميد الجراح
10-التعامل مع الحروق والكسور
11- السيطرة على النزيف ..
12- معرفة التعامل مع الاطفال..
مع التحيات والامنيات بالصحة والسلامة