آلسلآم عليكم
كَيف آلحآل ؟ كل عآم وآنتم بخير
رمضآن شهر وآحد في آلسنه آنزل فيه آلقرآن هدي للنآس ورحمه
فلعنآ نكون قدر هذه آلمهمَة ونكثرْ من آلعبآدة في هذآ آلشهر
خصوصآ لكى يغفر لنآ الله مآ تقدم ومآ تأخر من ذنوبنآ
ولعلهآ تكون آلبدآية وننول جزآء ليلة آلقدر آن شآء الله
كلمآ آقترب شهر رمضآن آلمبآرك، ودخلت علينآ أجوآء آلآيمآن،
لآمست مشآعرنا نفحآت ربيعه، وطآف حولنآ شذى عبيره
وآلمؤمنون على أتم آستعدآد لمنهجية قطع آلأشوآط آلثلاثين متوجهين جميعاً إلى غآية وآضحة سآمية،
وإذآ بآلأذآن لصلآة آلفجر في آليوم آلأول يقرع آلقلوب قبل آلأسماع وتبدأ سآعة آلانطلآق
فهنآ يشتعل آلتنآفس في آلصلآة وتتقرب آلقلوب بآلترآويح وآلتهجد وآلقرآن وآلأذكار وآلدعاء وآلصدقة
وآلآعتكآف وصلة آلآرحام وآصلاح ذآت آلبين وآلأمر بآلمعروف وآلنهي عن آلمنكر،
وتتهآفت آلقلوب وآلأرواح بكل جدية وعزم وتصميم في عميق ضمآئرهم وبلآ تذبذب مرددينَ آلفوز!! آلفوز!!
إن رمضآن مليء بخصآل آلخير وخيرآت الله مآ لآ يحصَى، فمَن كآنت نيته فيه مُحكمة وقصده صحيحاً
ثقل ميزَنه بآلحسنآت وآرتقى في سُلم آلدرجآت وكآن من اآمقبولين آلحائزين على سلعة آلله آلغالية
قآل تعآلى: { وَنفْسٌ وَماَ سَوّاهَا· فَألْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا· قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (الشمس 7-10)
و من هذه آلآية آلكريمة آشرح لكم موضوعي آلبسيط
و هو عبآرة عن آعمآل بسيطة يمكن للصآئم آن يقوم بهآ في رمضآن
سنعرض مآهي و مآهو فضلهآ و آلفآئز من يتنآفس ليكون صآحب آكثر آجر و ثوآب
و بآلتآكيد بمآ آننآ في شهر رمضآن فآلآجر يتضآعف و يتضآعف حسب نية آلعبد
لذآ آتمنى آن تتآبعوني و تستفيدوآ من موضوعي آلبسيط
1- جزء من آلقرآن بتدبر يومياً على آلأقل
2- أذكار آلصباح وآلمساء.
3- ركعتي آلضحى.
4- آلصلوات آلخمس في وقتها جمآعة (للرجال)
5- آلمحافظة على صلآة آلقيآم.
6- آلصدقة يومياً بمآ تيسَر ولو تفطر صآئم وآحد.
7- حفظ آللسان عن آلغيبة وآلنميمة وآلكذب وكل إثم.
8- آلبعد عن آلسهر آلضائع مع آلمسلسلآت وآلملآهي ونحوه.
9- كثرَة آلدعآء وخآصة قبل آلإفطار ( فللصائم دعوة لآٍ ترد)
8 - تجديد آلتوبة كل يوم و آلدعآء للوآلدين و آلمسلمين
11- تعجيل آلإفطار عن آلغروب وتأخير آلسحور لمآ قبل آلفجر.
12- قرآءة هديه آلرسول صلى الله عليه وسلم في الصيام وإتباع سنته.
و سنبدآ آلآن بشرح فضل كل عمل من آلآعمآل آلسآبقة
و بمآ آننآ في شهر رمضآن آلمعظم
فآن آلفضل يتضآعف و يتضآعف بكل تآكيد تلقآئيآ
آتمنى آن تتآبعوني
فإن تفهم القرآن وتدبره هو المقصود الأعظم ، والمطلوب الأهم من التلاوة.
فبه تنشرح الصدور ، وتستنير القلوب. قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن)[النساء:82]
وقال: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) [ص:29]
وفي صحيح مسلم عن حذيفة قال: ]صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها ،
ثم النساء فقرأها ، ثم آل عمران فقرأها. يقرأ مسترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ،
وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ. ]
وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك رضي الله عنه
قال: قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ،
ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ
فهذه الأحاديث تدل على أن تدبر القرآن والتفكر في معاني الألفاظ
كان من هديه صلى الله عليه وسلم.
وقد أخرج البخاري في التاريخ الكبير ، والبيهقي في الشعب أنه صلى الله عليه وسلم
قال: "يا أهل الكتاب لا تتوسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته آناء الليل والنهار ، وأفشوه ، وتدبروا ما فيه ، لعلكم تفلحون."
فضل من قرآ مآئة آية كل ليلة :
فالحديث الذي ذكره السائل لم نقف عليه باللفظ المذكور، وأقرب لفظ إليه ـ حسب ما اطلعنا عليه ـ
هو ما رواه الطبراني:مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ، كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ.
وفي السلسلة الصحيحة للألباني: من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، أو كتب من القانتين.
وفي المستدرك عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حافظ على هؤلاء
الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهذا اللفظ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
وفي المستدرك أيضا عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين
.صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وظاهر هذه الأحاديث أنها عامة في أي مكان من القرآن الكريم، سواء قرأها القارئ من الطوال،
أو المفصل.. أو من سورة واحدة، أو من عدة سور
فإن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرا كثيرا في هذه الحياة وأجرا عظيما في الآخرة،
وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها.
فمن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى
قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.{الرعد:28}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي،
وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ
ذكرته في ملأ هم خير منهم.الحديث رواه مسلم وغيره.
ومن فضائل الذكر عموما وأذكار الصباح والمساء خصوصا ما جاء في الصحيحين وغيرهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ّمن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة،
ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي،
ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.}
ورد في صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي:
1- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( يصبح على كل سلامى
من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة،
وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان
يركعها من الضحى ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود .
2 - ولأحمد وأبي داود عن بريده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( في الإنسان
ستون وثلاثمائة مفصل عليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة )
قالوا فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله، قال ( النخامة في المسجد يدفنها،
أو الشيء ينحيه عن الطريق، فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزئ عنه)
والحديثان يدلان على عظم صلاة الضحى، وكبر موقعها، وتأكد مشروعيتها،
وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة،
ويدلان أيضاً على مشروعية الإكثار من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف،
والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق، وسائر أنواع الطاعات،
لتسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم .
3- عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
قال الله عز وجل: ( ابن آدم لا تعجز عن أربعة ركعات في أول النهار أكفك آخره )
رواه الحاكم والطبراني ورجاله ثقات ..
قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ( أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بصيام ثلاثة أيام
من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد ) متفق عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تسجد سجدة لله إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة )
لقد وصلنآ آلى ختآم آلموضوع
آتمنى آن يبآرك آلله لنآ و لكم في رمضآن و يجعل لنآ ثوآب و مغفرة
أســــــأل الله لــــــك راحة تـملأ نفـــســك و رضــــا يغمر قــــلبك و عملاً يرضي ربـــــك
و سعادة تعلو وجــهك ونصراً يقهر عـــــــدوك وذكراً يشغل وقـــــتك
وعفواً يغسل ذنــــبك وفرجاً يمحو همــــــك